السبت، 5 نوفمبر 2011

سفر الأباة

سفر الأباة

سامي الياسري

هم آل ياسر قد شعت مكارمهم لهم بقلب الورى حب واكبار
انخ رحالك وانزل في مرابعهم ان غالك الهم او شطت بك الدارِ
الباسطون بلا مـــن اكفهم يمشون شوقا بدرب الخير ان ساروا
يحدون درب المعالي في مسيرتهم على خطاهم زها ورد ونوار
فدوحة الحق والايمان دوحتهم مبرؤون من الاثام اطهار
نور النبوة والقران شرفهم حتى تسامى لهم شان ومقدار
فعترة المصطفى الهادي جدودهم وامهم فاطم شمس واقمار
فآل ياسر ما لانوا بمعترك للاجنبي فما ذلوا ولا خاروا
من عزم زيد شهيد الحق جدهم اعطوا الغزاة دروسا حينما ثاروا
ماء الفرات على موجاته صور وفي الشواطئ اسرار واخبار
ينبيك ما اورث الاباء من شيم خطت بامجادها للفخر اسفار
لا يسالون بيوم الروع ان ندبوا عن الصعاب فهم عصف واعصار
مجاهدون حسينيون ان وثبوا شبت بلندن من نيرانهم نار
هم ال ياسر في ذي قار تعرفهم اذا دعوت فهم جند وانصار
صروحهم شاهقات في تألقها على المعالي بهم عزم واصرار
هم ال ياسر في ميسان م وجدوا كانو شموسا وهل للشمس انكار
ارث من العلم والتقوى ومن شرف عن العقيدة ما حادوا ولا حاروا
آبوا الى الله والايمان زادهم غير الهدى وصراط الحق ما اختاروا
من ياسر وعلي العالم ابتدأت تلك البذور لها زهر واثمار
القائمون بأكناف مواطأة في كل ليل لهم سجد واذكار
عاشوا اباة بعز العلم يرفعهم كأن ذكرهم في الدهر قيثار